أيها الناس
اليوم هو الأمس الذى وعدتم أنفسكم أن تنجزوا فيه الكثير من الأعمال .
يقول أبو بكر لعمر بن الخطاب
إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، وله حقا بالليل لا يقبله بالنهار.
يقول عمر بن الخطاب
ماذا تُجدى معالم الطريق لشخص غير راغب فى السير فيه ..؟؟!
إنى لأكره أحدكم سبهللا ً لا فى عمل الدنيا ولا فى عمل الآخرة.
يقول الإمام على بن أبى طالب
إنما أنت عدد أيام ، فكل يوم يمضى عليك يمضى ببعضك ، فخفض فى الطلب وأجمل فى المكتسب ، وإحذروا ضياع الأعمار فيما لا يبقى لكم ففائتها لا يعود .
إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ، يأخذان منك فخذ منهما ، فمن أفنى عمره فى غير ما ينجيه فقد أضاع مطلبه ، فكن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك ، فإن ما مضى من عمرك أجل ، وآتيه أمل ، والوقت عمل ، ومن إشتغل بغير المهم ضيع الأهم ، وعمرك هو وقتك الذى أنت فيه ، واستغالك بالوقت الذى فات تضيع لوقتك الذى هو آت ، وأكثر من الطهور يزيد الله فى عمرك ، وأحسن برك بأهل بيتك يزيد الله لك فى عمرك .
يقول عمر بن عبد العزيز
لا يصح أن أؤجل عمل اليوم إلى الغد ولو كان حقيرا ، فإذا كان عمل يوم واحد أتعبنى ، فكيف لو أخرته للغد واجتمع علىّ عملان فى يوم بدل عمل واحد .
يقول بن مسعود
ماندمت على شئ ندمى على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلى ولم يُزد فى عملى .
يقول بن عقيل الحنبلى
إنى لا يحل لى أن أضيع ساعة من عمرى ، فإذا تعطل لسانى وبصرى عن مذاكرة أو مطالعة ، أعملتُ فكرى حال راحتى وأنا مستريح .
يقول د. محمد أحمد عبد الجواد
وغالب ما مضى من نقل من كتابه الرائع أوقات الدعاة المسروقة
إن وظيفة محطة القوى ليست إستهلاك الوقود .. ولكن إنتاج الوقود .
قال الحسن البصري :رحمه الله ما من يوم إلا وينادى أنى يوم جديد وإني على ما يفعل فى شهيد فاغتنمنى فلو غاب شمس لم تدركني إلى يوم القيامة .
قال الحسن البصري:
أدركت أقواماً كانوا على ساعاتهم أشفق منكم على دنانيركم ودراهمكم، يقول: كما لا يخرج أحدكم ديناراً ولا درهماً إلا فيما يعود عليهم نفعه، كذلك لا يحبون أن يخرجوا ساعة من أعمارهم إلا فيما يعود عليهم نفعه.