قمم الهوى
قيس الهوى العذري ثم الشابي
ونزار كانوا بعض من طلابي
درسوا الغرامَ على يدي فأصبحوا
قمم الهوى والعاشقين روابي
اسمعتهم شعري وكنتِ على فمي
وشذاكِ يعبقُ من يدي وثيابي
فتصوروكِ كما رئيتُكِ دائماً
وتعذبوكِ ببعضِ بعضِ عذابي
حتى الصبابة لوعت اكبادهم
عبروا إلى دنياكِ من اهدابي
نثروا على عينيكِ سجع صبابتي
وتفاخروا بمواجعي ومُصابي
نسبوا لهم دنياكِ ثم مشاعري
يا كل من اعني بهم احبابي
يا منيتي واتوكِ قبلي بالهوى
في انهم رسلي فلا ترتابي
الفضلُ لي بخلودِ ارباب الهوى
مابالهم لم يحسبون حسابي
إياك يا سمراء أن تتصوري
معناكِ حين تداعبي اهدابي
فإذا اتيتكِ صامتاً متصنماً
إياكِ ان تتجاهلي إعجابي
او تخلطي بين المشاعر في دمي
وشعورِ ايّ مراهقٍ متصابي
إن كنتِ تستفتين في أمر الهوى
فأنا الهوى والعاشقين كتابي
لاتحسبي اني اتيتكِ صدفة
اوأن سحركِ لم يكن بحسابي
لن تعرفي دنيا المحبة طالما
لم تدخليها اليوم من أبوابي
قدرٌ عليكِ انا فلا تترددي
فكي شراعكِ والحقي بركابي
إلى مولاتي بعد التحية
أهديكِ مولاتي كتابَ حياتي..
فخذيهِ بين يديكِ يا مولاتي ..
كلماتُ حبي فيه وجداً صغتها..
وسكبتُ من جفني مداد دواتي..
أودعتهُ حزني وصدق مشاعري..
أودعتهُ وجهاً يُـترجـم ذاتي..
أودعتهُ حبي الذي كبلتهُ ..
وجميع ما أخفيه في خلجاتي..
ونحرتُ أشواقي على صفحاتهِ ..
نحر النياق لِتصفحي زلاتي..
مولاتي الكلماتُ ليست حِـيلتي..
كي أستميل رضاكِ بالكلماتِ..
فاليأسُ بددَ في هواكِ مطامعي..
والحُزنُ أضحى طابعي وسماتي..
فإذا طوتني في اللحود مقادري..
طي الكتابِ فلا تزال حياتي..
هذي حياتي في يديكِ سنينها..
عمراً يترجمُ وجدها أبياتي..
مشاعر حااائرة
همي إلى كبد السماء فنرحلُ..
حتى أكيدُ بكِ البدور وأقتلُ ..
فوحي فأنتِ من الزهورِ أريجها..
ومن الرياضِ حدائقٌ تتهللُ..
صبي حنانكِ في حنايا مسمعي ..
لاشك أن حنان قلبكِ يُسئلُ..
إن غبتِ عني ساعةً ظهرت على ..
وجهي علاماتُ الهيامِ فأرحلُ..
فيلوح وجهكِ في الرياضِ فأنحني ..
لأضم زهر الروضِ ثم أقبلُ ..
لا تحرميني نشوة أملتها ..
قلباً إلى لقياكِ عاش يؤملُ ..
فلئن كتبتُ إليكِ بعض مشاعري..
فلئنني بهواكِ لا أتعقلُ
فتقبلي يا ريمُ عذري ربما ..
تبلى العقولُ من الغرامِ وتخبلُ..
ذكرى في مهب الريح ..
مهما قسوتِ على أمنياتـي..
تظلين يا ريمُ قطعـاً حياتـي..
عهدتُكِ قاسيةً غيـر انـي ..
رسمتكِ كالماءِ في أمنياتـي..
فإن غُربت في اللحودِ الحنايا..
سأهواكِ ياريم ماضيٍ وآتـي..
فخطيتُ في دفترِ العمرِ ذكرى..
عسى ترحمي حينها ذكرياتي..