واشنطن: أثبتت الدراسات أن الديناصورات كانت أكثر المخلوقات إثارة للخوف والفزع علي وجه الارض، ولكن حسب نظرية حديثة، فإن الحشرات ربما وقفت وراء انقراضها قبل 65 مليون عام.
وفي العهود المتأخرة من فترة سيادة الديناصورات، أحدثت الحشرات ثورة في التنوع الحيوي ووجهت ضربة مزدوجة للحيوانات العملاقة حين نشرت الامراض وشاركت في تحويل الحياة النباتية الي حالة لا تستطيع الزواحف الضخمة التأقلم معها.
وتم تناول هذه الفرضيات في كتاب جديد لعالم الحشرات جورج وروبرتا بوينر، الذي يعمل استاذا لعلم الحيوان في جامعة اوريون.
وقال بوينر، وفقا لصحيفة "الراية": "لا نستطيع الجزم بأن الحشرات هي من اطلق النار لكننا نعتقد انها شكلت قوة فاعلة في القضاء علي الديناصورات".
وأضاف بوينر: "أظهرت دراستنا علي الكهرمان وجود عوامل متطورة وناقلة للمرض في العهد الكريتاسيوسي وأن بعضا من الاسباب المرضية التي تحملها، نقلت العدوي الي الزواحف.. ما يجيب علي بضعة تساؤلات حول انقراض الديناصورات".
وعثر فريق البحث علي المسبب لمرض الليشمانيا الطفيلية في واحدة من الشرانق المتحجرة ووجد أيضاً نوعاً من الملاريا الطفيلية التي اصابت الطيور والسحالي، وبالفحص وجد الفريق يق لبراز ديناصورات متحجرة، وتم العثور أيضاً علي ميكروبات طفيلية منقولة بواسطة الحشرات